دعوهم يلعبون

قبل ان نبدأ بقراءة الموضوع لابد وضع تعاريف ملمه بالموضوع ..


.



.


التربية هي : " مجموعة التصرفات العملية والقولية التي يمارسها راشد بإرادته نحو صغير ، بهدف مساعدته في اكتمال نموه وتفتح استعداداته اللازمة وتوجيه قدراته ، ليتمكن من الإستقلال في ممارسة النشاطات وتحقيق الغايات التي يعد لها بعد البلوغ ، في ضوء توجيهات القرآن والسنة " (1)

.



.

والتربية الإسلامية هي :" تنمية جميع جوانب الشخصية الإسلامية الفكرية والعاطفية والجسدية والإجتماعية ، وتنظيم سلوكها على أساس من مبادئ الإسلام وتعاليمه ، بغرض تحقيق أهداف الإسلام في شتى مجالات الحياه " (2)


"والتربية الإسلامية ذات طابع شمولي تكاملي لجميع جوانب الشخصية الروحية والعقلية والوجدانية والإخلاقية والجسمية والإجتماعية والإنسانية ، وفق معيار الإعتدال والإتزان ، فلا إفراط في جانب دون غيره ولا تفريط في جانب لحساب آخر" (3)
.



.


الطفل : هو " عالم من المجاهيل المعقدة كعالم البحار الواسع الذي كلما خاضه الباحثون ، كلما وجدوا فيه كنوزاً وحقائق علمية جديدة . لا زالت منخفية عنهم وذلك لضعف وضيق إدراكهم المحدود من جهة ، واتساع نطاق هذا العالم من جهة أخرى" (1).

مدة الطفولة :
" والواقع أن الطفولة البشرية تمتد سنوات لا تقل عن اثني عشر سنة ، كما أن الطفولة البشرية تزداد بازدياد التقدم البشري " (2)
" والطفولة : المرحلة من الميلاد الى البلوغ " (3)
" ومرحلة الطفولة من أهم مراحل التكوين ونمو الشخصية ، وهي مجال إعداد وتدريب للطفل للقيام بالدور المطلوب منه في الحياة ، ولمّا كانت وظيفة الإنسان هي أكبر وظيفة ودوره في الأرض هو أكبر وأضخم دور ، اقتضت طفولته مدة أطول ، ليحسن إعداده وتربيته للمستقبل ومن هنا كانت حاجة الطفل شديدة لملازمة أبويه في هذه المرحلة من مراحل تكوينه (4)




...............................


................




يأتي الابن الصغير الى ابيه ويقول يا بابا انا طفشآن ابغى العب


الاب : طيب خلاص روح العب مع اصحابك


ولا اقلك العب بالبلايستيشن


ولا اقلك انثبر بالبيت ..!


.


.




متى يدرك الاباء والامهآت .... ان الاطفال مهمآ وآجهوا من العقآب والردع


الا ان اللعب والتسليه ... هي اسمى اهدافهم .. التي يروحون بهآ عن نفوسهم


ويملئون فرآغ دآخل ذوآتهم ..


لابد ان تتغير النظره السلبيه .. وتوظيف تلك الالعاب بمآ يسموا بشخصية الطفل.


الباحثون التربويون اجمعوا بان حيآة الطفل تتمحور حول اللعب ..


بل البعض قالوا ان " اللعب مهنة الطفل "


....



مدآخله عنيفه من شخص سطحي يقول : يآخي انت تضحك علينآ الاطفال


مايلعبون الا بالتخريب والعبث .. والمضاربه .. والهمجيه ..! .


....


لاانكر ان مثل هؤلاء يرون اللعب للاطفال من منظور ضيق وضيق جدآ .


لكن باللعب تكتشف شخصية الطفل .. وتكتشف الاشياء التي يبرع فيهآ


.....




فلو نظرنآ بدولة اليابان


نجد انهم يلعبون ابنآئهم .. العاب مهنيه ...




طفل " رجل مطآفي"


وطفل" عسكري "


وطفل "مدرس "


وطفل" دكتور"


وطفل " دبوس" << الله يكفينآ هع


............




الطفل وحتى لو لم تشعر بمآ يشعر به الا ان الطفل


يضع نفسه بعالمه الخآص ..




فانتبه ان تزعجه او تضايقه .. او تعكر عليه صفو مشآغبته ..


رآقبه عن كثب


طفل : يعشق الالعاب الذكيه .. وتركيب المكعبآت ..


فهذآ يدل على انه شخصيه تحب الابتكآر والتجديد وصنع الاشكآل ..




طفله : تحب الدمى .. فتآرة تجدهآ على السرير وتآره تسحب دميتهآ في وقت طعآمهآ


وتآره تمشط عروستهآ ..


هنآ يظهر ان الطفله عآطفيه .. وتتحمل المسؤوليه بالتربيه




وغيره الكثير والكثير من تحليل لشخصية الطفل




................




فتوفير الجو المنآسب .. واللعبه المنآسبه .. لغرز تربيه مستقبليه من خلال اللعب السليم.


يقول ابن خلدون (علموا الاطفال وهم يلعبون)


فلابد المشآركه ... من الوالدين ... واحيآء روح القدره والمشاركه الجمآعيه


الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( من كآن له صبي فليتصآبى له)


فلذلك لابد من الوالدين اخذ مثل هذه الامور بشكل جدي


وتخصيص اوقات معينه لاطفالهم.


.........




من الالعآب التي تربي الابن تربيه سليمه ..


الالعآب الذكيه .. والعلميه ..


الالعاب البريئه مثل الدمى وغيرهآ


الاجهزه النآطقه .. مثل الحروف .. والارقآم وآيآت القرءآن


..............




لكن للاسف الان




جل هم الاطفال ... اللعب بالجوآل واللاب توب


او


البلايستيشن


او


الايبآد




وياقلب لاتحزن



فلا فآئده مرجوه من تلك الالعآب ..


فمثلا البلايستيشن الذي اصبح للاطفال هوا جل همهم والالعآب التي تصنف بالعآب +18لدى الغرب



فيتأثر ذلك الطفل من تلك الالعآب تأثيرا مستقبليآ حيث سيكون الطفل مهيأ لما كآن يرآه ..


فتجد ان تلك الالعآب





مضيعه للوقت دون فآئده مرجوه...!




اخلاق ابنهم ستسقط في الحضيض ..!




التوتر والانفعال الذي سيبدو عليهم ..!




يتقمص الابن دور المجرم الخارج عن القانون المنحرف جنسيا..!




يواجه الابن بعض المراحل او المهمات التي لابد ان يتعدآهآ



ولكن لابد من قتل عرب ومسلمين وتفجير مسآجد يتحصن فيه مسلمون ..!




كلمآت سر تجعل كل شي موفر له ..!




منظر الرقص والاغآني الاجنبيه .. والدخآن ... والمشروبآت غير الروحيه ...!




وصور الصليب ..!




وبعض الالعآب فيهآ محاربه للاله الذي في السمآء ...!





....................



فلا بد من تدآرك مثل هذه الامور البسيطه .. واخذهآ على محمل الجد .. واقصآء تلك الفجوه بين الوالدين والطفل


فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر





كتبه ونمقه وشرشحه وادرجه //مرمر